توفيت أغنى إمرأة في العالم ووريثة شركة "لوريال" الفرنسية العملاقة لمستحضرات التجميل، ليليان بيتانكور، ليلة الأربعاء عن 94 عاماً على ما أعلنت عائلتها.
وقَدّرت مجلة فوربس الأميركية ثروة بيتانكور في العام 2017 بنحو 40 مليار دولار، وكانت أغنى امرأة، وتحتل المرتبة الرابعة عشرة بين أثرى أثرياء العالم، وقد ارتبط اسمها في السنوات الأخيرة بمعركة قضائية أدت إلى إدانة مقربين منها استفادوا من أموالها، بتهمة "إساءة الأمانة" في حين كانت صحة بيتانكور تتراجع.
ولدت بيتانكور في 21 أكتوبر 1922 في باريس، وكانت والدتها عازفة بيانو توفيت حين كانت في سن الخامسة. وبعد عشر سنوات على ذلك أدّت أولى تدريباتها ضمن شركة "لوريال". وكانت بيتانكور تعتبر مؤتمنة على عمل والدها أوجين شولر مؤسس الشركة، وأصيبت بيتانكور بمرض ألزهايمر، ما جعلها تبتعد عن الحياة العامة في 2012، وهي السنة التي غادرت فيها مجلس إدارة "لوريال"، وتخلت عن أي منصب إداري بالمجموعة.
وتشكل شركة "تيتيس" العائلية القابضة التي ترأسها ابنتها فرنسواز، المساهم الأكبر في "لوريال"، مع 33.05% من الحصص، وفي بيان منفصل، أعرب رئيس مجلس إدارة "لوريال" جان بول أغون عن حزنه العميق إثر إعلان الوفاة.
وكتبت ابنتها فرنسواز بيتانكور مييرز، في بيان: "توفيت ليليان بيتانكور خلال الليل في دارتها. كانت لتحتفل بعيد ميلادها الخامس والتسعين في 21 أكتوبر. وقد رحلت والدتي بهدوء"، بحسب ما نقلت عنها وكالة "فرانس برس".